هل زيت الورد يحرق البشرة؟ وهل له فوائد؟ كثيرات من يعزمن أن الزيوت الطبيعية هي المكونات الأكثر أمانًا عند استخدامها للبشرة والشعر.. لكن هذا لا ينفي وجود بعض الأضرار تعاني منها على الأخص البشرة الحساسة، لذا نوافيكم في طب الزيوت بما يتعلق بزيت الورد وفعالية استخدامه.
هل زيت الورد يحرق البشرة
وفقًا لكثير من الدراسات فإن الزيت العطري المُشتق من الورد له الكثير من الفوائد، فهو مضاد للجراثيم والفطريات، تلك التي تُسبب التهابات للبشرة.
من المعروف أن الزيوت الأساسية قوية ومركزة، مثل زيت الورد، لذا لاحتياطات الأمان يجب مزجه مع زيت ناقل قبل استخدامه على البشرة؛ تلافيًا لحدوث تهيج أو حكة.
لكن لا يحدث على إثر استخدامه ما يتسبب في حروق للبشرة، إلا إن كان تركيزه أعلى مما تتحمله البشرة الحساسة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت الورد للوجه
درجة أمان زيت الورد على البشرة
لا توجد إلى الآن أي آثار جانبية مُثبتة إثر استخدام زيت الورد على البشرة، ومع ذلك من الأحرى أن يتم اختبار منطقة الذراع أو المرفقين أولًا قبل الاستخدام الأول للزيت.
هذا للتحقق من تحسس البشرة منه، وللاختبار يجب وضع كمية صغيرة من الزيت المخفف منه مزجًا مع الناقل، وما إن لم تلحظ أي حكة أو احمرار أو تورم بالمنطقة المُختبرة.. فإنه آمنًا.
كذلك ليس عليك أن تتجنب زيت الورد لمجرد أن بشرتك دهنية، فهو من العلاجات القابضة، التي تقلل من ظهور المسام وتحد من إفراز الدهون.
على سبيل السلامة والاستخدام الآمن لا يجب استخدام زيت الورد بالقرب من الأغشية المخاطية كمنطقة العينين.. لأن الزيوت العطرية بصفة عامة من شأنها الإضرار بتلك المناطق الأكثر حساسية في الوجه.
كيف يُساعد زيت الورد في تقليل الالتهابات؟
عادة تجد البشرة التي تُعاني من حب الشباب تسعى إلى محاربة السطح الدهني حتى لا يزيد الأمر سوءًا، لذا يتم اللجوء إلى التقشير الذي من المحتمل يستتبع تأثيرًا سلبيًا على البشرة وزيادة الحساسية.
هنا تتجلى قيمة زيت الورد، فهو علاج ممتاز للبشرة التي تتعرض للالتهابات أو لحب الشباب.. ولم لا وهو يحتوي على خصائص قابضة ومطهرة.
إذًا زيت الورد لا يحرق البشرة حيث يُحافظ على البشرة رطبة ويحميها من الجفاف، وتنقية نسيج البشرة، فيُكافح أي من الالتهابات الجلدية والصدفية وأمراض من هذا القبيل.
اقرأ أيضًا: 9 فوائد لاستخدام زيت ثمر الورد للوجه والبشرة
لماذا تحتاجين إلى زيت الورد لجمال بشرتك؟
قد شقّ زيت الورد طريقه إلى عالم المنتجات التجميلية والعناية بالبشرة، باعتباره مكون من مجموعة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، والأحماض الأمينية.
- يدخل في علاجات الأمراض الجلدية، كحب الشباب وعلامات الشيخوخة.
- هو متعدد الاستخدامات لكافة أنواع البشرة.. بما فيهم الحساسة، فيساعد في الحصول على بشرة مشرقة وجميلة.
- يُعتبر مجددًا للأنسجة، لا يرطب فقط، بل يهيئ البشرة لوضع أي من المنتجات.
- يثري البشرة بكافة العناصر الغذائية التي تزيدها جمالًا وتضفي عليها قوة ونضارة.
- يحمي البشرة من العوامل البيئية بفعل خصائصه التي تدعمها من الداخل إلى الخارج.
- يساعد على تنقية البشرة من آثار المواد الكيميائية المخففة.
- يُحافظ على المسام ويمنع انسدادها.
- يُمكن أن يؤدي إلى إزالة التجاعيد بشكل واضح في البشرة، وكذلك علامات التمدد.
- يمتلك قدرة عالية على الترطيب العميق للبشرة.. ففيه مستويات عالية من البوتاسيوم تسهم في الحفاظ على مستويات السوائل الداخلية بالبشرة.
هكذا نصل إلى استنتاج مفاده أن زيت الورد لا يسبب حرق للبشرة أو تهيجًا لها، بل يحتوي زيت الورد النقي على العديد من الفوائد الجلدية عند استخدامه موضعيًا بعد تخفيفه.
اقرأ أيضًا: فوائد زيت ثمر الورد للبشرة والحفاظ على جمالها الطبيعي
استخدام زيت الورد للوجه
اعتمادًا على الغرض الذي تستخدم زيت الورد من أجله تكون طريقة الاستخدام.. لاغتنام فوائده.
- وفقًا للمركبات العلاجية الرئيسية لزيت الورد يُمكن استخدامه في روتين علاج البشرة والعناية بها.
- إضافته إلى كريم المركب أو اللوشن لتجديد البشرة والحفاظ على توازنها.
- استخدام 4 قطرات من زيت الورد مرتين في الأسبوع لإزالة السموم والأوساخ وتنظيف البشرة.
- اختيار نوعين من الزيوت المفضلة (زيت الورد وزيت ناقل آخر) واستخدامه كمزيج مضاد للشيخوخة وعلامات التقدم في السن.. كزيت يومي للوجه.
- يُمكن تحضير (العسل الخام، ماء الورد، زيت الورد العطري) وإضافة زبدة الشيا.. لصنع مرطب مميز للحفاظ على البشرة رطبة وصحية.
- كذلك يُمكن تحضيره مع هلام الصبار الطبيعي واستخدامه لتفتيح البشرة، على منطقة الوجه والرقبة كاملة.
- يُستخدم زيت الورد لعمل حمام بخار للوجه، ويُعزز بإضافة أوراق البابونج المجفف، أو أي زهرة عطرية أخرى.
- عند المعاناة من حب الشباب.. يُمكن إضافة زيت جوز الهند إلى زيت الورد العطري، وتطبيقه على البشرة بكرة من القطن، حيث يُحفز المسام لامتصاص خواصه المفيدة.
- يُمكن صنع المقشر للوجه من خلال (السكر، جوز الهند، زيت الورد) مع جعله أخف تركيزًا من خلال الزيت الحامل المفضل كزيت الأرجان.
زيت الورد لا يحرق البشرة ولا يتسبب في تهيجها أو أي من الأعراض الأخرى إن تم استخدامه على النحو الصحيح.. للاستفادة من فوائده.